قصة قصيرة خيالية لها أحداث وشخصيات وزمان ومكان
شكرا لاهتمامكم بخبر عن قصة قصيرة خيالية لها أحداث وشخصيات وزمان ومكان على موقع سعودي 24.
عدن – محمد سعد – القصة القصيرة هي من أهم الفنون النثرية، وهي تكون قصيرة أو قصيرة جدًا، وفي كل الأحوال لا يجب أن يزيد طول القصة القصيرة عن 1000 كلمة، ومهما كان طول القصة القصيرة فإنه من الضروري أن تتوافر معظم عناصر القصة في القصة القصيرة، وفيما يلي قصة قصيرة لها زمان ومكان وأحداث وشخصيات.
قصة قصيرة خيالية لها أحداث وشخصيات وزمان ومكان
تتكون القصة القصيرة من عناصر وهي الزمان والمكان والشخصيات والأحداث، ولا يشترط في القصة القصيرة وجود مقدمة طويلة مثل الرواية أو القصة الطويلة، بل يكفي مقدمة قصيرة من سطر أو سطرين للتقديم لأحداث القصة والقصة الخيالية التالية تتوافر فيها عناصر القصة القصيرة.
قصة قصيرة عن سرعة البديهة والذكاء
ذات يوم كان هناك مجموعة من الحيوانات التي تعيش في الغابة، وكانت الحيوانات تعيش مع بعضها في أمان، وظلت الحياة في الغابة لسنوات، وذات يوم أتى أسد جديد إلى الغابة وطلب أن يعيش بين الحيوانات، ولأن الحيوانات كانت حسنة النية وافقت على استقباله بينهم.
إلا أن الأسد كان مغرورًا للغاية ويصدر زائيرًا مرتفعًا ليخيف الحيوانات، وكان يمشي دائمًا بفخر بين الحيوانات، وكان يشعر بالسعادة عندما يرى نظرة الخوف في عيون الحيوانات، ومع استمرار الأسد في أفعاله شعر كثير من الحيوانات بالرعب وقرروا الهرب من غابتهم الجميلة، خوفًا من أن يبطش بهم الأسد.
وكان من بين سكان الغابة ثور سمين، كان يعيش في جزء بعيد من الغابة في هدوء وسكينة يتغذى على الأعشاب، ويشرب الماء ويسير في السهول القريبة من الغابة، فرآه الأسد، وظل يراقبه لفترة، وقد راودته نفسه أن يلتهم الثور السمين، فلاحظ الثور أن الأسد يراقبه، ففكر في خطة.
اقترب الثور من كهف قريب في الغابة ونادى بصوت مرتفع يا أطفالي إني أرى أسدًا قريب سيكون عشاءًا لذيذ لكم، وعلى الفور ركض الأسد هاربًا لأنه خاف أن يفتك به الثور الثمين، لكن أثناء فراره قابل الثعلب، فقال له الثعلب لماذا تجري يا ملك الغابة ويظهر الخوف على ملامحك، فحكى له الأسد قصة الثور.
ضحك الثعلب المكار وقال للأسد إن الثور يعيش بمفرده ولابد أنه خدعك، فهيا نذهب سويًا لأساعدك في اصطياده ونأكله سويًا، خشي الأسد من مكر الثعلب، لكنه فكر في خطه، فقال للثعلب حسنًا ولكن بشرط أن أربط ذيلي في ذيلك حتى لا تهرب، فوافق الثعلب وذهب مع الأسد باتجاه الثور.
عندما اقترب الاثنين من الثور الذكي فكر بسرعة بديهته في خطة، وقال للثعلب، أيها الغبي لقد طلبت منك أن تحضر لي أسدين وليس أسد واحد لأن لحمه لن يكفي العشاء، لما سمع الأسد حديث الثور جرى مسرعًا بين أشجار الغابة، وجر معه الثعلب المخادع الذي أخذ يتخبط في الصخور والأشواك، ونجا الثور بفضل ذكائه من غدر الأسد والثعلب المخادع.
تعليقات