نجحت جمعية قلبي في تحقيق إنجاز مميز في مجال العمل التطوعي، حيث تخطت قيمة مساهمات المتطوعين فيها مليون ريال سعودي. يعكس هذا الإنجاز الكبير التفاني والإخلاص الذي يظهره المتطوعون في دعم القضايا المجتمعية، ويشجع الأفراد على الانخراط في العمل التطوعي لخدمة المجتمع المحلي. هذا النجاح هو مثال رائع للتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه العمل الجماعي في تحسين حياة الأفراد.
كتب محمد سعد – تخطت القيمة السوقية للعمل التطوعي في جمعية “قلبي” لرعاية مرضى القلب، مليون ريال سعودي، مع تسجيل الجمعية لـ 826 متطوعًا خلال العام 2024.
ونجحت “قلبي” في تعزيز العمل التطوعي من خلال برامجها وأنشطتها المتنوعة، وأظهرت النتائج أثرها الإيجابي الكبير في دعم الفئات المحتاجة وتحفيز التنمية المجتمعية.
كذلك، نظمت الجمعية وشاركت في 60 فعالية تضمنت زيارات ومؤتمرات ومعارض، مما عزز التواصل المجتمعي ورفع الوعي حول أهمية الوقاية من أمراض القلب وأهمية العمل التطوعي.
منذ تأسيسها قبل أكثر من خمس سنوات، قامت “قلبي” بإجراء العديد من العمليات لمعالجة أمراض القلب، بالإضافة إلى متابعة المرضى بعد العمليات.
خلال الفعاليات، استقبلت الجمعية أكثر من عشرة آلاف استفسار، حيث قام منتسبوها بالرد وتوضيح دور الجمعية وأهدافها، وقدموا خدماتهم لمن يحتاج إليها.
إن تجاوز جمعية قلبي مليون ريال في قيمة العمل التطوعي يعد خطوة هامة نحو تعزيز ثقافة التطوع في المملكة، ويشجع على المشاركة في المشاريع الإنسانية والخيرية. يظل العمل التطوعي ركيزة أساسية في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، ويُتوقع أن تواصل الجمعية دعم قضايا مجتمعية أخرى في المستقبل القريب.
تعليقات