“برد الوسم وبرد الانصرار: خالد الزعاق يوضح موجات البرد وأثرها محليًا وعالميًا”

“برد الوسم وبرد الانصرار: خالد الزعاق يوضح موجات البرد وأثرها محليًا وعالميًا”
"برد الوسم وبرد الانصرار: خالد الزعاق يوضح موجات البرد وأثرها محليًا وعالميًا"

يُعد فصل الشتاء موسمًا لتنوع موجات البرد وتأثيراتها على الحياة اليومية في مختلف أنحاء العالم. تحدث الدكتور خالد الزعاق، الخبير الفلكي والمناخي، عن موجات البرد المحلية مثل “برد الوسم” و”برد الانصرار”، موضحًا الفروق بينهما وأثرهما على المناخ في المملكة. في هذا المقال، نستعرض أبرز ملامح هذه الظواهر وأهميتها على المستويين المحلي والعالمي.

كتب محمد سعد – كعادة خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد صالح الزعاق أنه يعمل على سرد أبرز التفاصيل المتعلقة بمجاله بشيءٍ من العمق حتى يتمكن المتابعين له عبر فقرة تقويم من الإلمام بأهم المعلومات خاصةً ما تمس تعاملاتهم اليومية مع الطقس.

ومن هذا المنطلق جاءت حلقة الفقرة عن أنواع البرد وهو ما قال فيه الزعاق إنه عبارة عن نوعين؛ أما الأول برد محلي وأما الثاني برد عالمي ولكلٍ منهما سمات خاصة ومواعيد.

فقال الزعاق عن البرد المحلي إنه نال اسم “برد الوسم” على لسان العامّة، وهو ما يتميز بأنه برد أمن وخفيف أي غير قارس ويمكن وصفه بأنه برد النسمات.

بينما عن البرد العالمي فقال الزعاق إن العامّة سمّوه باسم “برد الانصرار”، وهو ما يتسم بأنه قارس وبارد جدًا، حيث إنه عبارة عن برد قادم على هيئة مرتفعات ومنخفضات جوية.

وعن النوع الأخير أردف الزعاق قائلًا إن موعده الرسمي يكون خلال شهري ديسمبر ويناير وذلك لأنه لا يأتي إلا بعد أن تصل الشمس أو تميل إلى الجنوب أي ناحية مدار الجدي.

وفي العام تعتبر أشد موجات البرد المستوردة هي ما تكون قادمة من القطب الشمالي، وهي ما تتأثر بها المملكة العربية السعودية بالأخص مناطقها الوسطى، الشمالية والشرقية وبعض أجزاء الغربية، بالإضافة إلى دول الشام، تركيا والعراق.

“برد الوسم” و”برد الانصرار” ليسا مجرد ظواهر طبيعية، بل جزء من التراث المناخي الذي يُبرز ت.