“المملكة تشارك في تعزيز السلام بالسودان: وليد الخريجي يحضر اجتماع نواكشوط”

“المملكة تشارك في تعزيز السلام بالسودان: وليد الخريجي يحضر اجتماع نواكشوط”
"المملكة تشارك في تعزيز السلام بالسودان: وليد الخريجي يحضر اجتماع نواكشوط"

شارك نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، في اجتماع السلام السوداني المنعقد في نواكشوط، موريتانيا. تأتي هذه المشاركة في إطار جهود المملكة العربية السعودية لدعم استقرار السودان وتعزيز الحوار بين الأطراف السودانية. يُعد هذا الاجتماع خطوة هامة نحو تحقيق السلام في المنطقة، بمشاركة عدد من الدول والمنظمات الدولية.

كتب محمد سعد – شارك وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في الاجتماع التشاوري الثالث الذي عُقد في الجمهورية الإسلامية الموريتانية لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان.

"المملكة تشارك في تعزيز السلام بالسودان: وليد الخريجي يحضر اجتماع نواكشوط"

وأعرب خلال الاجتماع عن الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في معالجة الأزمة السودانية، حيث أوضح أن المملكة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، قد استضافت الأطراف المتنازعة في السودان ونظمت مباحثات جدة التي أسفرت عن إعلان جدة لحماية المدنيين واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد. كما جُرت مباحثات جدة الثانية للتوصل إلى حل سياسي مستدام يضمن أمن واستقرار السودان.

وأكد نائب الوزير على أهمية مواصلة التنسيق مع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة لوقف القتال وتخفيف المعاناة عن الشعب السوداني.

وشدد على أن الخطوة الأولى نحو حل الأزمة السودانية تتمثل في وقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية، ومن ثم العمل على تمهيد الطريق لمستقبل سياسي يحفظ للسودان وحدته وسيادته.

وأشار إلى التزام الأطراف بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين، مؤكدًا على أن ذلك يمثل خطوة مهمة نحو الأمام، كما رحب بالجهود الدولية لحل الأزمة، مثمنًا قرار القوات المسلحة السودانية بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد وفتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض ومعبر كادقلي لإيصال المساعدات الإنسانية.

تمثل مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأكيداً على دورها الريادي في دعم استقرار السودان والمنطقة بأسرها. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تعزيز مسار الحوار والتفاهم بين الأطراف السودانية.