وأعرب خلال الاجتماع عن الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في معالجة الأزمة السودانية، حيث أوضح أن المملكة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، قد استضافت الأطراف المتنازعة في السودان ونظمت مباحثات جدة التي أسفرت عن إعلان جدة لحماية المدنيين واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد. كما جُرت مباحثات جدة الثانية للتوصل إلى حل سياسي مستدام يضمن أمن واستقرار السودان.
وأكد نائب الوزير على أهمية مواصلة التنسيق مع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة لوقف القتال وتخفيف المعاناة عن الشعب السوداني.
وشدد على أن الخطوة الأولى نحو حل الأزمة السودانية تتمثل في وقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية، ومن ثم العمل على تمهيد الطريق لمستقبل سياسي يحفظ للسودان وحدته وسيادته.
وأشار إلى التزام الأطراف بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين، مؤكدًا على أن ذلك يمثل خطوة مهمة نحو الأمام، كما رحب بالجهود الدولية لحل الأزمة، مثمنًا قرار القوات المسلحة السودانية بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد وفتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض ومعبر كادقلي لإيصال المساعدات الإنسانية.