“سعد مبارك يكشف عن أسطورة نادي الهلال الحقيقية ويُغلق الجدل حول ‘السنتوره'”

“سعد مبارك يكشف عن أسطورة نادي الهلال الحقيقية ويُغلق الجدل حول ‘السنتوره'”
"سعد مبارك يكشف عن أسطورة نادي الهلال الحقيقية ويُغلق الجدل حول 'السنتوره'"

في تصريح مثير، كشف لاعب الهلال السابق سعد مبارك عن هوية الأسطورة الحقيقية للنادي، رافضاً المقارنة التي طالما طُرحت حول “السنتوره” باعتباره رمز الفريق. المبارك أكد أن اللاعب الذي يستحق لقب الأسطورة هو شخص آخر قدم الكثير للنادي على مدار سنوات طويلة، مشدداً على أهمية إنصاف اللاعبين الذين حققوا نجاحات كبيرة للهلال.

كتب محمد سعد – شارك الإعلامي الرياضي محمد أبوهداية تصريحات سابقة لنجم الهلال الأسبق سعد مبارك، الذي تحدث فيها عن أفضل اللاعبين في تاريخ نادي الهلال.

 

"سعد مبارك يكشف عن أسطورة نادي الهلال الحقيقية ويُغلق الجدل حول 'السنتوره'"

 

شهدت أجيال الهلال المتعاقبة بروز عدد من الأسماء المحلية التي ساهمت في تحقيق الفريق للعديد من الألقاب والبطولات، سواء في الجيل السابق أو الحالي.

ومن أبرز هؤلاء اللاعبين سامي الجابر، يوسف الثنيان، محمد الشلهوب، ياسر القحطاني، وسالم الدوسري، بالإضافة إلى أسماء أخرى تركت بصمتها.

في هذا السياق، نشر أبوهداية مقطع فيديو يتضمن تصريحات سعد مبارك، وعلق عليه قائلاً: “شهد شاهد من أهلها، السنتوره لا يستحق لقب الأسطورة في الهلال، فما بالك بلقب أسطورة الكرة السعودية”.

وأضاف أبوهداية: “ماجد عبدالله، يوسف الثنيان، ومحمد نور هم أساطير الكرة السعودية بلا منازع، ويأتي بعدهم النجم الخلوق والصادق سعيد العويران”.

pic.twitter.com/LGCsAOSJZb

— أسماء بلقيس صبري (@AsmaeBelqiss) December 20, 2024

تجدر الإشارة إلى أن سامي الجابر يُعد من أبرز نجوم الهلال، حيث حقق العديد من الإنجازات مع الفريق، كما أنه كان أول لاعب سعودي يحترف في الدوري الإنجليزي عندما انضم إلى وولفرهامبتون عام 2000 لمدة ستة أشهر.

كما شارك الجابر في أربع نسخ متتالية من كأس العالم مع المنتخب السعودي، سجل خلالها ثلاثة أهداف، وكان جزءًا من الفريق الذي توج بكأس آسيا 1996، بالإضافة إلى تحقيقه لقبي كأس الخليج عامي 1994 و2002، فضلاً عن إحرازه 25 بطولة متنوعة مع نادي الهلال.

تصريحات سعد مبارك أثارت نقاشاً واسعاً بين جماهير الهلال والإعلام الرياضي، حيث بدأ الجدل يدور حول هوية اللاعب الذي يستحق هذا اللقب الكبير. رغم هذا الجدل، تبقى الألقاب والتاريخ جزءاً من الهوية الرياضية التي تظل محل فخر لأندية مثل الهلال. تابعونا لمزيد من التطورات حول هذه القضية المثيرة.