“في خطوة تهدف إلى دعم الموظفين وتحسين مستواهم المعيشي، أُعلن عن قانون العمل الجديد الذي يشمل صرف علاوة تحسين المعيشة ومكافأة تعادل راتب شهرين. يأتي هذا القرار كجزء من التعديلات التي تسعى الحكومة من خلالها إلى تعزيز الأمان الوظيفي وتحقيق التوازن المعيشي للعاملين.”
كتب محمد سعد – في خطوة هامة نحو تطوير بيئة العمل وحماية حقوق العمال، أقرَّ قانون العمل الجديد في مصر مجموعة من التعديلات التي تهدف إلى تحسين العلاقة بين العمال وأصحاب العمل، بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية وتم تصميم هذه التعديلات لتحقق توازنًا بين حماية حقوق العمال من جهة، وضمان استمرارية العمل والإنتاجية من جهة أخرى وسنتناول في هذا المقال أبرز التعديلات التي تضمنها القانون الجديد وكيفية تأثيرها على مختلف الأطراف ثضتسق بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
التعديلات الجوهرية في قانون العمل الجديد
أعلن قانون العمل الجديد عن العديد من التعديلات التي تساهم في تحسين وضع العمال، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد ومن بين هذه التعديلات:
علاوة سنوية ثابتة للعمال
أحد أهم المكاسب التي تحققها المادة (12) من القانون هي العلاوة السنوية التي تضمنها للعمال وبموجب هذه المادة يحق للعاملين الحصول على علاوة سنوية لا تقل عن 3% من أجر الاشتراك التأميني، ما يعكس تعزيزًا حقيقيًا لمستوى معيشة العمال ويساهم في تحسين وضعهم المالي بشكل مستدام.
حماية العمال من الفصل التعسفي
في خطوة مهمة لتوفير حماية قانونية للعمال، ألغى القانون الجديد استمارة 6، التي كانت تُستخدم من قبل بعض أصحاب العمل لفصل العمال بشكل تعسفي ودون إشعار مسبق وهذه الخطوة تضمن للعمال حقوقهم في حال تعرضهم لفصل غير مبرر.
تعويضات الفصل التعسفي في حالة الفصل التعسفي، يُلزم القانون أصحاب العمل بتعويض العامل عن كل سنة من سنوات الخدمة بمعدل شهرين عن كل عام، وهو ما يمنح العمال حماية مالية في حال التعرض لمثل هذا الفصل.
“يُعتبر قانون العمل الجديد فرصة لتحسين بيئة العمل ودعم الموظفين مادياً. مع اقتراب موعد صرف العلاوات والمكافآت، يُنصح الموظفون بمتابعة التفاصيل الرسمية لضمان الاستفادة الكاملة من هذه المزايا. تابعنا للحصول على تحديثات إضافية حول هذا القانون وآثاره الإيجابية.”