وزارة التعليم السعودية تصدر قرارًا جديدًا يلغي الاختبارات القصيرة والتعويضية
أعلنت وزارة التعليم في السعودية عن قرار مفاجئ يتعلق بنظام التقييم الدراسي، حيث قررت إلغاء الاختبارات القصيرة والتعويضية في المدارس. يهدف القرار إلى تحسين استراتيجيات التقييم والتركيز على الأداء المستمر للطلاب، ما أثار ردود فعل متباينة بين الطلاب وأولياء الأمور.
كتب محمد سعد – تولي وزارة التعليم السعودية اهتمامًا كبيرًا بتطوير المنظومة التعليمية، وتسعى جاهدة إلى توفير بيئة تعليمية تدعم تحقيق أهداف المعلمين والمتعلمين على حدٍ سواء ومن خلال تحديث السياسات والإجراءات التنظيمية، تهدف الوزارة إلى تعزيز الانضباط المدرسي وضمان استمرارية العملية التعليمية بكفاءة عالية وأحد أبرز القرارات الحديثة التي أصدرتها الوزارة يتعلق بحرمان الطلاب من الاختبارات القصيرة والتعويض في حال الغياب دون عذر مقبول خبهشض بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
الحرمان من الاختبارات القصيرة
أعلنت وزارة التعليم السعودية أن غياب الطلاب والطالبات دون تقديم أعذار مقبولة يحرمهم من إعادة الاختبارات القصيرة أو الحصول على درجات تعويضية هذا القرار يأتي ضمن إطار لوائح السلوك والمواظبة لطلاب التعليم العام، ويهدف إلى تعزيز الانضباط المدرسي وتحفيز الطلاب على الالتزام بالحضور والمشاركة الفعّالة في الأنشطة التعليمية.
القرار ليس مجرد إجراء عقابي بل يعكس حرص الوزارة على ضمان جودة التعليم وإيجاد بيئة تعليمية مثالية تُشجع الطلاب على تحمل المسؤولية والانضباط، مما ينعكس إيجابيًا على تحصيلهم الدراسي ومهاراتهم الحياتية.
إجراءات تقديم الأعذار فترة تقديم الأعذار
منحت وزارة التعليم السعودية فرصة للطلاب لتقديم أعذارهم خلال فترة محددة تمتد إلى خمسة أيام من تاريخ الغياب وفي حال وجود أسباب استثنائية أو تأخير في تقديم العذر، يُمكن قبوله بشرط أن يتم تقديمه قبل نهاية الفصل الدراسي واعتماده من إدارة المدرسة وفق الإجراءات التنظيمية.
تراجع إدارة المدرسة الأعذار المقدمة من الطلاب أو أولياء الأمور بعناية، للتأكد من مطابقتها للمعايير المطلوبة وهذا الإجراء يهدف إلى تحقيق التوازن بين تطبيق الانضباط واحترام الظروف الخاصة التي قد يمر بها الطلاب.
التأثير المتوقع على العملية التعليمية
تعزيز الالتزام والانضباط
يسهم هذا القرار في تحفيز الطلاب على الالتزام بحضور الحصص الدراسية والمشاركة في الأنشطة، مما يُعزز من فرص النجاح الأكاديمي كما يساعد على ترسيخ قيم المسؤولية والالتزام لدى الطلاب، وهو ما يُعتبر جزءًا مهمًا من التربية والتعليم.
دعم البيئة التعليمية
يتيح القرار للمعلمين التركيز على تقديم محتوى تعليمي عالي الجودة دون الانشغال بمتابعة حالات الغياب المتكررة أو إعادة الاختبارات، مما يُحسن من كفاءة العملية التعليمية.
قرار وزارة التعليم الأخير يسلط الضوء على توجه جديد نحو تطوير آليات التقييم في المدارس. ترقبوا المزيد من التحديثات حول النظام التعليمي وأثر هذا القرار على العملية الدراسية.
تعليقات