التويجري يتحدى: اتهامات بالكذب حول تاريخ تأسيس نادي الاتحاد

التويجري يتحدى: اتهامات بالكذب حول تاريخ تأسيس نادي الاتحاد
التويجري يتحدى: اتهامات بالكذب حول تاريخ تأسيس نادي الاتحاد

أثار الإعلامي الرياضي عبدالعزيز التويجري جدلاً واسعاً بعد تصريحاته المثيرة التي اتهم فيها نادي الاتحاد السعودي بالكذب حول تاريخ تأسيسه. التويجري تحدى النادي بتقديم دليل رسمي يدعم روايته، مما أشعل موجة من التفاعلات في الوسط الرياضي.

كتب محمد سعد – أقام نادي الاتحاد احتفالاً ضخماً قبل يومين، إحياءً لمئوية تأسيسه التي تعود للأول من رجب 1346 هجريًا، وسط حضور كبير من لاعبي الاتحاد الحاليين وحتى السابقين.

التويجري يتحدى: اتهامات بالكذب حول تاريخ تأسيس نادي الاتحاد

هذا الحفل، شكك فيه ماجد التويجري، خلال برنامج “كورة روتانا”، حيث أعرب عن شكوكه بشأن دقة تاريخ تأسيس النادي، مستنداً إلى ما تناقلته الصحف قديمًا بوجود ناديين آخرين يحملان الاسم نفسه، الاتحاد العربي السعودي والاتحاد الوطني، مما أثار جدلًا بينه وبين زميله وائل النجار.

وتحدى التويجري الاتحاديين قائلاً: “أتساءل عن عمر أول مسابقة سعودية، أشك أن الاتحاد بحاجة إلى ثلاث سنوات ليكمل مئة عام ميلاديًا”.

وتابع: “بكل احترام، أظن أن عمر الاتحاد 97 عامًا منذ تأسيسه. يحتفلون كما يشاءون، لكنني أشك فقط في صحة التاريخ”.

واختتم تصريحاته: “أنا لا أشكك في تاريخ الاتحاد؛ فهو نادٍ جماهيري بامتياز وهو العميد وله المدرج الأروع والأكثر تمامًا، لكن تذكروا كان هناك نادي الاتحاد الوطني ونادي الاتحاد العربي السعودي، تاريخ مدون في الجرائد. لا تحاولوا إقناعي؛ فالتاريخ لا يكذب. أتحدى أن يكون عمر الاتحاد 100 عام هجريًا”.

 

 

 

يجدر الإشارة إلى أن احتفالية الاتحاد شهدت حضور عدد من النجوم البارزين، مثل أحمد حجازي ومحمد نور ورومارينيو، فيما غاب عبدالرزاق حمدالله بسبب ارتباطاته مع نادي الشباب التي حالت دون حضوره.

تصريحات التويجري تسلط الضوء على الجدل الدائم حول تاريخ الأندية السعودية، مما يفتح الباب أمام مناقشات تاريخية وقانونية لإثبات الحقائق.