هندي مقيم في السعودية يوجه أقوى رد لفيلم “حياة الماعز” ويكشف قصة زواجه من فتاة سعودية لمدة 10 سنوات
في رد قوي على ما تم تناوله في فيلم “حياة الماعز”، قام هندي مقيم في السعودية بمشاركة قصته الشخصية التي تمتد لعشر سنوات من الزواج مع فتاة سعودية. هذا الرد كان بمثابة توضيح للعلاقات بين الأجانب والمواطنين السعوديين، مُبرزًا جوانب إنسانية بعيدًا عن السلبية التي تم تصويرها في الفيلم.
كتب محمد سعد – في قصة تبعث الدفء إلى القلوب وتكسر الحواجز، يروي سمير رضوان، رجل هندي يعيش في السعودية منذ طفولته، تجربته الفريدة في وطنه الثاني مبضغط بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
سمير، الذي تزوج من سعودية وأنجب منها ثلاثة بنات، يؤكد أن السعودية ليست مجرد مكان للإقامة، بل هي وطنه الحقيقي الذي تربى فيه وعاش أجمل لحظات حياته.
يشدد سمير على أنه لم يشعر يومًا بأنه غريب في السعودية، مشيرًا إلى أنه درس وتلقى العلاج في المؤسسات الحكومية، وعمل في أفضل الشركات. ويرجع الفضل في ذلك، كما يقول، إلى القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال الهندي سمير رضوان خلال مقطع فيديو، إنه من مواليد جدة، ويبلغ من العمر 42 عاما، وتزوج سعودية ومر على زواجهما 10 سنوات، ولديهما 3 بنات. واستعرض جواز سفر هندي وآخر سعودي.
وأضاف: “زوجتي سعودية، أخوالي سعوديين، أختي من دمي ولحمي سعودية، أجدادي مدفونين في المملكة سواء كان جدي أو جدتي أو من أهل والدي أو من أهل والدتي، ووالدي الله يرحمه مدفون في المملكة”.
ويوجه سمير رسالة واضحة إلى من يحاولون تشويه صورة السعودية من خلال أفلام مثل “حياة الماعز”، مؤكدًا أن هذه الأفلام لا تمثل الحقيقة، وأنها لا تتجاوز كونها مجرد أعمال فنية تحمل وجهة نظر معينة.
تعتبر قصة سمير مثالاً حيًا على التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات في السعودية، وتدحض الصورة النمطية التي يحاول البعض ترسيخها عن المجتمع السعودي. كما أنها تدعو إلى ضرورة التعامل مع الأخبار والمعلومات بمنطقية وتفكير نقدي، وعدم الاعتماد على الأفلام والمسلسلات كمصدر موثوق للمعلومات.”
قصة هذا المقيم الهندي تُعد نموذجًا إيجابيًا للعلاقات الزوجية بين الأجانب والسعوديين، مشيرة إلى استقرار العلاقة وتعايش الثقافات بشكل سلمي. يُتوقع أن يكون هذا الرد دافعًا لفهم أعمق لواقع الحياة الاجتماعية في المملكة.
تعليقات