صدمة للوافدين: السعودية تبدأ ترحيل أبناء هذه الجنسية بشكل كامل
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن قرار جديد يقضي بترحيل جميع الوافدين من أبناء جنسية محددة، مما أثار موجة من القلق بين الجاليات المقيمة في المملكة. يأتي هذا الإجراء ضمن إطار خطط تنظيمية تهدف إلى تحسين الأوضاع الداخلية وضمان الالتزام بالقوانين المحلية.
كتب محمد سعد – واصلت وزارة الداخلية السعودية، حملاتها الميدانية لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل ونظام أمن الحدود، حيث أسفرت الحملات المشتركة التي تم تنفيذها الأسبوع الماضي عن ضبط أكثر من 20 ألف مخالف، معظمهم من الجنسية الإثيوبية فرجطب بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
القبض على أكثر من 20 ألف مخالف خلال 7 أيام
نشرت وزارة الداخلية السعودية، بيان صحفي عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس“، اوضحت الداخلية ان الحملات الميدانية المشتركة التي تم تنفيذها من تاريخ 26_1_1445، وحتى تاريخ 3_2_1445، أسفرت عن ضبط 20471 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود.
واوضحت وزارة الداخلية أن اجمالي من تم ضبطهم خلال الحملات بلغ 20471 مخالفاً، بينهم 12972 مخالفاً لنظام الإقامة، و 4812 مخالفاً لنظام أمن الحدود، و 2687 مخالفاً لنظام العمل. كما اسفرت الحملات عن ضبط 1050 شخص خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بطريقة غير نظامية، بينهم %36 من الجنسية اليمنية، و%62 من الجنسية الإثيوبية، و%2 جنسيات أخرى، بالإضافة إلى ضبط 61 شخص حاولوا عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
الداخلية تحذر من التستر على المخالفين
حذرت وزارة الداخلية السعودية، من ايواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وامن الحدود والتستر عليهم، موضحةً أن الحملات الاخيرة اسفرت عن ضبط 20 متورط في ذلك.
واضافت الداخلية ان ايواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وامن الحدود والتستر عليهم، يعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، وعقوبتها السجن مدة قد تصل إلى 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، بالإضافة إلى التشهير به.
مع بدء تنفيذ هذا القرار، تزداد التساؤلات حول تأثيره على الجاليات المعنية، وسط دعوات لتسوية الأوضاع القانونية بسرعة والالتزام بالأنظمة لتفادي أي تداعيات.