الزعاق يكشف أسرار شهر شعبان.. أسباب التسمية ودلالاته الدينية والفلكية
كشف الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق عن معلومات هامة حول شهر شعبان، موضحًا أسبابه الثلاثة للتسمية، بالإضافة إلى دلالاته الدينية والفلكية. ويعتبر هذا الشهر محطة مهمة تسبق رمضان، إذ تبدأ فيه الموجات التوديعية وتتغير فيه الأجواء استعدادًا للشهر الفضيل.
كتب محمد سعد – اليوم الخميس الموافق 30 يناير 2025/ 30 رجب 1446 هـ هو آخر أيام الشهر الهجري ليبدأ في الغد الجمعة استقبال الشهر الثامن من العام وهو “شعبان”؛ وبكل تأكيد لا يمكن أن يتم تفويت الفرصة من قِبل الدكتور خالد صالح الزعاق من أجل طرح باقة من التفاصيل والمعلومات المهمة عنه على كافة الأصعدة.
إقرأ ايضاً : الدكتور الزعاق يكشف توقعات الطقس خلال شهر رمضان 1446: موجات توديعية وأجواء مميزة
في هذا الصدد بدأ الزعاق حديثه عبر فقرة تقويم موضحًا سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم؛ وفي حقيقة الأمر فإنه قد أشار إلى وجود أسباب وليس واحدًا؛ إذ أوله أن غصون الأشجار كان تتشعب وتنمو خلاله في الماضي حيث كان يوافق موسم الربيع.
بينما السبب الثاني فهو أن القبائل كانت هي من تتشعب من أجل البحث عن موارد المياه نظرًا لاستقبالهم فصل الصيف، أما السبب الثالث فهو أن هذا الشهر كان شعب أي بين رجب المُحرم ورمضان المبارك.
ومن ثم تابع الزعاق متطرقًا إلى الجانب الديني لشهر شعبان؛ حيث قال إن فيه فرض الله عز وجل صيام شهر رمضان وذلك في السنة الثانية من الهجرة، وذلك من بعد شهر واحد من تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة.
ليواصل الزعاق حديثه عن شهر شعبان فيما يخص الجانب الفلكي والأجواء؛ حيث قال إن هذا العام 1446 هـ سوف يكون شاهدًا الموجات التوديعية لفصل الشتاء وهي ما تُسمى بـ موسم بياع الخبل عباته” والتي قد تصل إلى شهر رمضان.
مع اقتراب شهر شعبان، تتجلى قيمته الدينية والفلكية، حيث يمثل فترة تحضيرية لشهر رمضان ويشهد تحولات جوية ملحوظة. ويظل هذا الشهر محطة رئيسية في التقويم الإسلامي بما يحمله من معانٍ وتغيرات.