عطل في الأنظمة الإلكترونية يتسبب بازدحام شديد على جسر الملك فهد وتحديد موعد انتهاء الأزمة

عطل في الأنظمة الإلكترونية يتسبب بازدحام شديد على جسر الملك فهد وتحديد موعد انتهاء الأزمة
عطل في الأنظمة الإلكترونية يتسبب بازدحام شديد على جسر الملك فهد وتحديد موعد انتهاء الأزمة

شهد جسر الملك فهد، الرابط بين السعودية والبحرين، ازدحامًا مروريًا خانقًا بسبب تعطل الأنظمة الإلكترونية، ما أدى إلى تأخير كبير في حركة المسافرين. وأكدت الجهات المختصة أن العمل جارٍ على إصلاح العطل، مع تحديد موعد متوقع لانتهاء الأزمة.

كتب محمد سعد – هيئة الحكومة الإلكترونية في مملكة البحرين أعلنت عن إيقاف مؤقت لكافة الخدمات الإلكترونية المقدمة عبر قنواتها المختلفة، بما يشمل البوابة الوطنية والتطبيقات الحكومية.

إقرأ ايضاً : جسر الملك فهد: الجوازات تسهل السفر من السعودية إلى البحرين عبر خدمة أبشر سفر – كيف يتم ذلك؟

تعطل الانظمة الالكترونية يسبب زحمة خانقة على جسر الملك فهد

وأوضحت الهيئة أن هذا التوقف يأتي ضمن خطة شاملة للصيانة والتحديث تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتعزيز كفاءة الأنظمة الإلكترونية لضمان أداء أفضل وأكثر أمان.

وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن فرق العمل المختصة تبذل جهود كبيرة لإعادة تشغيل الأنظمة في أسرع وقت ممكن، حيث يجري تنفيذ التحديثات وفق أعلى المعايير التقنية لضمان سلاسة الخدمة بعد عودتها للعمل، مع السعي لتقليل مدة الانقطاع قدر الإمكان.

ازدحام متزايد على جسر الملك فهد رغم تشغيل كافة المسارات

بالتزامن مع توقف الخدمات الإلكترونية، شهد جسر الملك فهد، الذي يربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ازدحام مروري شديد خلال إجازة نهاية الأسبوع، رغم تشغيل جميع المسارات والكبائن لضمان انسيابية الحركة.

ويعاني الجسر من تكدس المركبات بصورة متكررة، خاصة خلال العطلات والمناسبات الرسمية، حيث يمتد طابور المركبات لمسافات طويلة، ما يؤدي إلى تأخير المسافرين لساعات قبل تمكنهم من عبور الحدود.

ورغم الجهود المستمرة التي تبذلها الجهات المسؤولة لإدارة الحركة المرورية، إلا أن زيادة أعداد المسافرين بشكل متسارع تشكل تحدي مستمر يستدعي حلول جذرية.

خطط مستقبلية لتطوير الجسر وتحسين حركة المرور

نظرًا لتكرار مشكلة الازدحام، أعلنت الجهات المختصة عن خطط تطويرية تهدف إلى تحسين كفاءة جسر الملك فهد وتقليل فترات الانتظار، حيث تشمل هذه الخطط توسيع البنية التحتية، وزيادة عدد المسارات، وتعزيز التقنيات المستخدمة في إجراءات العبور، مثل أنظمة الدفع الإلكتروني والتعرف الآلي على المركبات.

وتسعى الجهات المعنية إلى تنفيذ هذه التحديثات في أقرب وقت ممكن لضمان تجربة سفر أكثر راحة وسلاسة للمسافرين بين البلدين، كما يتم العمل على تطوير آليات جديدة لتنظيم حركة المرور وزيادة كفاءة إدارة تدفق المركبات في أوقات الذروة.

تحديثات تقنية وتطوير بنية تحتية لمواكبة التطورات المستقبلية

تمثل هذه الجهود المتكاملة بين تحسين الخدمات الإلكترونية وتطوير البنية التحتية للجسر خطوات استراتيجية تعكس حرص البحرين على تقديم خدمات أكثر كفاءة وسلاسة للمواطنين والمقيمين والزوار.

ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تسهيل الإجراءات الحكومية والحد من التكدس المروري، مما يعزز من تجربة المستخدمين ويواكب التطورات التقنية المتسارعة في مختلف القطاعات.

تواصل الفرق الفنية جهودها لإعادة تشغيل الأنظمة الإلكترونية في أسرع وقت، فيما دعت الجهات المسؤولة المسافرين إلى متابعة التحديثات الرسمية لتجنب الازدحام.