خادم الحرمين الشريفين يصدر قرارًا تاريخيًا بإلغاء الرسوم والكفالة للمغتربين في السعودية
![خادم الحرمين الشريفين يصدر قرارًا تاريخيًا بإلغاء الرسوم والكفالة للمغتربين في السعودية 2 خادم الحرمين الشريفين يصدر قرارًا تاريخيًا بإلغاء الرسوم والكفالة للمغتربين في السعودية](https://saudi24.net/wp-content/uploads/2025/02/خادم-الحرمين-الشريفين-يصدر-قرارًا-تاريخيًا-بإلغاء-الرسوم-والكفالة-للمغتربين-في-السعودية.jpg)
في خطوة تاريخية تعكس توجه المملكة نحو تعزيز الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي، أصدر خادم الحرمين الشريفين قرارًا بإلغاء الرسوم والكفالة للمغتربين. يأتي هذا القرار في إطار رؤية السعودية 2030 لدعم بيئة العمل وجذب الكفاءات العالمية، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحفيز الاستثمار.
كتب محمد سعد – في قرار تاريخي يحمل في طياته تحولًا جذريًا في سياسات المملكة العربية السعودية، أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عن إلغاء نظام الكفالة وإلغاء الرسوم المفروضة على العمالة الوافدة وهذا الإعلان يأتي في إطار إصلاحات استراتيجية تهدف إلى تعزيز بيئة العمل في المملكة، وتحسين أوضاع المغتربين، مما يجعل السعودية وجهة مفضلة أكثر للمغتربين الباحثين عن فرص عمل وإقامة في بيئة مستقرة وجاذبة ركحدخ بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
إقرأ ايضاً : بعد قرارات خادم الحرمين الشريفين : الموارد البشرية تعلن مبلغ حساب المواطن لكل فرد 1446
إلغاء نظام الكفالة
إلغاء نظام الكفالة يعد من أبرز وأهم التحولات التي تشهدها المملكة العربية السعودية في مجال العمل، حيث يتيح للعمال الوافدين حرية الانتقال بين الوظائف أو حتى تغيير النشاطات التجارية دون الحاجة إلى موافقة الكفيل السعودي وهذا التغيير سيمكن المغتربين من اتخاذ قرارات مهنية بحرية تامة، مما يعزز قدرتهم على النمو والتطور المهني في بيئة عمل مرنة تدعم الاستقلالية.
إلغاء الرسوم
إضافة إلى إلغاء الكفالة جاء قرار خادم الحرمين الشريفين بإلغاء جميع الرسوم المفروضة على العمالة الوافدة في القطاعين الخاص والحكومي وهذا الإجراء يعتبر خطوة كبيرة نحو تخفيف الأعباء المالية عن كاهل المغتربين وأسرهم، مما سيعود بالفائدة المباشرة على جودة حياتهم في المملكة ويشجع على استقرارهم في البلد.
يُعد هذا القرار نقلة نوعية في تاريخ سياسات العمل بالمملكة، حيث يسهم في تحسين ظروف المقيمين وتوفير بيئة أكثر جاذبية للمستثمرين والعمالة الماهرة، مما يعزز من مكانة السعودية كوجهة عالمية للعمل والاستثمار.