عدد الشركات التي نقلت مقراتها من دبي إلى الرياض حتى يناير 2025
في إطار سعي المملكة العربية السعودية لجذب الشركات العالمية إلى العاصمة الرياض، أعلنت وزارة المالية السعودية أن عدد الشركات العالمية التي أصدرت تراخيص لإنشاء مقرات إقليمية في الرياض وصل إلى 517 شركة حتى النصف الأول من عام 2024، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2030 البالغ 500 شركة
كتب محمد سعد – أكد وزير الاستثمار خالد الفالح أن المملكة العربية السعودية شهدت تحول استثماري هائل خلال السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من وجود 5 مقرات إقليمية فقط للشركات العالمية إلى ما يزيد عن 600 مقر إقليمي لشركات متعددة الجنسيات.
إقرأ ايضاً : ما هي أفضل شركات تداول الأسهم في السعودية؟! قائمة الشركات المرخصة
الكشف عن عدد الشركات التي نقلت مقراتها من دبي الى الرياض
هذا النمو الكبير يعكس جاذبية المملكة كوجهة استثمارية رئيسية على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
نوكيا تختار السعودية كمركز إقليمي لإدارة 75 دولة
في خطوة تعزز مكانة المملكة كمركز محوري للاستثمارات، أعلنت شركة نوكيا عن اختيار السعودية كمقر إقليمي لها، حيث ستدير من خلاله عملياتها في 75 دولة تمتد عبر آسيا، والشرق الأوسط، وأفريقيا.
هذا القرار يعد دليل واضح على بيئة الأعمال الجاذبة التي توفرها المملكة، والتي تشجع كبرى الشركات العالمية على اتخاذها قاعدة استراتيجية لإدارة أعمالها الإقليمية والدولية.
نمو قياسي في عدد رخص الاستثمار الأجنبي في السعودية
أوضح الفالح خلال كلمته في منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص أن عدد رخص الاستثمار الأجنبي في المملكة وصل إلى 40 ألف رخصة حاليًا، وهو رقم قياسي يعكس ثقة المستثمرين العالميين في البيئة الاستثمارية السعودية، التي تشهد إصلاحات اقتصادية كبرى تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
الاستثمارات الخاصة تتجاوز التريليون ريال في 2024
في إطار التوقعات الاقتصادية الطموحة، كشف وزير الاستثمار أن إجمالي استثمارات القطاع الخاص في المملكة خلال عام 2024 من المتوقع أن يتجاوز 1.2 تريليون ريال.
هذا الرقم الضخم يعكس قوة الاقتصاد السعودي، ويؤكد أن القطاع الخاص أصبح أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي، مستفيدًا من الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي تهدف إلى خلق بيئة استثمارية أكثر جاذبية.
صندوق الاستثمارات العامة.. نموذج عالمي يثير اهتمام الولايات المتحدة
تحدث الفالح عن الدور المحوري الذي يلعبه صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) في تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى أن الصندوق أصبح نموذج عالمي يحتذى به.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعرب عن رغبته في إنشاء صندوق سيادي مماثل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، نظرًا للنجاحات الكبيرة التي حققها في تنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز الاستثمارات الدولية.
السعودية تستعد لمرحلة جديدة من الاستثمارات الضخمة
مع استمرار المملكة في تنفيذ استراتيجيات اقتصادية طموحة، والتوسع في استقطاب الشركات العالمية، وتعزيز دور القطاع الخاص وصندوق الاستثمارات العامة، يبدو أن الاقتصاد السعودي يدخل مرحلة غير مسبوقة من الازدهار والاستدامة.
هذه التطورات تضع المملكة على خريطة الاقتصاد العالمي كواحدة من أهم الوجهات الاستثمارية وأكثرها تنافسية في العالم.
تعكس هذه الأرقام الجهود المستمرة لتعزيز مكانة الرياض كمركز إقليمي للأعمال، مع استمرار التنافس مع مدن مثل دبي لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية.