السعودية تنافس بقوة وتسحب الصدارة من الإمارات في هذا المجال الحيوي
في خطوة تعكس طموحها الكبير، بدأت المملكة العربية السعودية في تحقيق تقدم ملحوظ في مجال استراتيجي كانت الإمارات تتصدره لسنوات. هذا التطور يعكس رؤية المملكة لتعزيز ريادتها الإقليمية، مما يشير إلى انطلاقة قوية نحو تحقيق أهدافها الطموحة في هذا القطاع الحيوي.
كتب محمد سعد – شهدت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة تحولًا ملحوظًا في جذب الشركات والاستثمارات والسياح، مما جعلها تتفوق في بعض الجوانب على جارتها الإمارات العربية المتحدة، التي كانت تعتبر رائدة في هذه المجالات.
إقرأ ايضاً : عاجل … السعودية تسحب البساط من الكفيل وتعلن عن قانون العمل السعودي الجديد بدون كفيل لجميع العاملين
أسباب تفوق السعودية:
- رؤية 2030: تمثل رؤية 2030 خارطة طريق طموحة لتحويل المملكة إلى قوة اقتصادية عالمية، وتركز على تنويع مصادر الدخل وتطوير البنية التحتية وتعزيز دور القطاع الخاص. وقد جذبت هذه الرؤية اهتمام المستثمرين العالميين.
- الإصلاحات: نفذت المملكة سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الجريئة، بما في ذلك فتح قطاعات جديدة للاستثمار الأجنبي وتسهيل إجراءات تأسيس الشركات ومنح المرأة المزيد من الحقوق.
- مشاريع ضخمة: أطلقت المملكة مشاريع عملاقة مثل “نيوم” و”البحر الأحمر” و”القدية”، وتسعى لجذب استثمارات ضخمة وخلق فرص عمل.
- الانفتاح على السياحة: اتخذت المملكة خطوات كبيرة لتنشيط السياحة، مثل إطلاق التأشيرة السياحية وتنظيم فعاليات عالمية كبرى.
- تطوير الطيران: تم تطوير قطاع الطيران بشكل ملحوظ وإطلاق تأشيرة المرور وتدشين عشرات الرحلات إلى وجهات جديدة، بالإضافة إلى إنشاء شركة طيران الرياض.
- جذب الشركات العالمية: نجحت السعودية في جذب شركات عالمية لنقل مقراتها الإقليمية إلى المملكة.
المقارنة مع الإمارات:
لا تزال الإمارات تحتفظ بمكانتها كمركز اقتصادي وسياحي هام، ولكنها تواجه تحديات في ظل المنافسة المتزايدة من السعودية ودول أخرى.
المستقبل:
من المتوقع أن تستمر المنافسة بين السعودية والإمارات، مما سيدفع كلا البلدين إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير اقتصادهما وتحسين بيئة الأعمال.
مع استمرار المملكة في تنفيذ خططها التوسعية، يترقب الخبراء مستقبل المنافسة الإقليمية في هذا المجال، حيث يبدو أن السعودية عازمة على تحقيق المزيد من الإنجازات وسحب البساط من المنافسين..