“أكاديمية دوم تطلق برنامجاً تعليمياً مبتكراً داخل الكهوف لتعزيز الفهم العلمي”

“أكاديمية دوم تطلق برنامجاً تعليمياً مبتكراً داخل الكهوف لتعزيز الفهم العلمي”
"أكاديمية دوم تطلق برنامجاً تعليمياً مبتكراً داخل الكهوف لتعزيز الفهم العلمي"

أعلنت أكاديمية دوم عن ابتكار برنامج تعليمي فريد من نوعه، يتم تنفيذه داخل الكهوف، بهدف تعزيز الفهم العلمي للطلاب. هذا البرنامج يوفر تجربة تعليمية عملية وجذابة تتيح للطلاب التفاعل مع بيئة طبيعية غنية بالتحديات الجغرافية والبيئية، مما يساعدهم في فهم العلوم بشكل أعمق.

نفذ الفريق العلمي بأكاديمية دوم العلمية في مدارس دوم العالمية بالرياض، رحلة علمية استكشافية إلى كهف في منطقة حريملاء، الواقعة شمال غرب الرياض بمسافة 80 كيلومتراً.

"أكاديمية دوم تطلق برنامجاً تعليمياً مبتكراً داخل الكهوف لتعزيز الفهم العلمي"

 

شارك في هذه الرحلة 15 طالباً تحت إشراف الأستاذ أحمد السعدون وبمرافقة معلمي العلوم الطبيعية.

قام الفريق خلال هذه الرحلة بتطبيق برنامج الفصل التعليمي المتنقل داخل الكهف، في تجربة هي الأولى من نوعها عالمياً، تبرز مدى تميز مدارس دوم العالمية في تبني المبادرات العلمية الحديثة والفعاليات المبتكرة لضمان تجارب تعليمية ذات جودة عالية.

خلال الفصل الميداني، نفذ الفريق درساً جيولوجياً تفصيلياً عن الكهف، تناولوا فيه أسباب تكونه، وأنواع الصخور والمعادن المكونة له، كما أجروا بحثاً تطبيقياً معمقاً، استخدموا فيه أجهزة جلوب البيئية لقياس درجة الحرارة، الرطوبة، الضغط الجوي، وتحليل التربة من حيث الرقم الهيدروجيني ونسبة الملوحة.

وأضافوا إلى ذلك رصد الحياة البرية داخل الكهف، حيث تمكنوا من مشاهدة أعداد كبيرة من الخفافيش وبعض السحالي والزواحف.

وأكد الدكتور عثمان الزامل، المدير التنفيذي لمدارس دوم العالمية، أن الفصل التعليمي الميداني المتنقل يمثل أحد الحلول المبتكرة لتعزيز جودة التعليم، مشيراً إلى أنه يسهم في توفير تجارب تعليمية تفاعلية تعزز الفهم والاستيعاب للطلاب من خلال الجمع بين النظرية والتطبيق العملي في البيئات المحلية.

يُذكر أن هذه الرحلة تعتبر من الرحلات العلمية النادرة لصعوبة الوصول إلى المكان والتي تُعزز القدرة التعليمية والتجريبية للطلاب.

من خلال هذا البرنامج، تسعى أكاديمية دوم إلى توفير تجربة تعليمية غير تقليدية تدعم التفاعل المباشر مع الطبيعة وتساهم في تطوير مهارات التفكير النقدي والابتكار لدى الطلاب. هذا المشروع يعد خطوة جديدة نحو التعليم العلمي المتطور، ويوفر فرصة فريدة للطلاب لاستكشاف عوالم جديدة تساعد في تنمية شغفهم بالعلوم.