أكد مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، في بيان صدر قبل ساعات، اعتماد مقترح مقدم من رابطة دوري الدرجة الأولى للمحترفين “يلو”، بعد إقراره من لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين.
ينص القرار الأول على قصر مركز حراسة المرمى في دوري الدرجة الأولى للمحترفين على الحراس السعوديين فقط، وذلك في جميع المباريات الرسمية، اعتبارًا من الموسم الرياضي 2025-2026.
أما القرار الثاني، فيُلزم أندية دوري الدرجة الثالثة بالمشاركة بلاعبين محليين فقط، دون السماح بتسجيل أي لاعب أجنبي.
وبموجب هذا القرار، ستكون أندية مثل أبها والطائي والحزم، التي تشارك حاليًا في دوري “يلو”، مضطرة للاستغناء عن حراسها الأجانب أو عدم الاعتماد عليهم، إلا في حال الصعود مجددًا إلى دوري “روشن” السعودي، كما يُلزم القرار جميع أندية دوري “يلو” بتسجيل حراس محليين فقط.
الاتحاد السعودي وبناءً على التقارير المقدمة من الإدارات المعنية، يقرر قصر المشاركة في دوري الدرجة الثالثة على اللاعبين السعوديين، والمشاركة في مركز حراسة المرمى على الحراس السعوديين في دوري الدرجة الثانية، وذلك اعتبارًا من الموسم المقبل. pic.twitter.com/WeIKr1ckc9
— الاتحاد السعودي لكرة القدم (@saudiFF) December 16, 2024
يُذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم واجه انتقادات سابقة بسبب قرارات تتعلق بتقليص عدد اللاعبين المحليين المسموح بمشاركتهم في قوائم الأندية، حيث حدد عددهم بـ15 لاعبًا محليًا إلى جانب 10 لاعبين أجانب.
ويبدو أن الاتحاد يسعى الآن إلى توفير فرص أكبر للاعبين السعوديين عبر مراجعة سياساته وتعزيز مشاركتهم في البطولات المحلية.
قرار منع الحراس الأجانب يفتح بابًا جديدًا لتطوير المواهب المحلية وتعزيز المنافسة بين الحراس السعوديين، إلا أنه قد يضع الأندية أمام تحديات كبيرة في البطولات المحلية والقارية. يبقى السؤال: هل ستنجح هذه الخطوة في تحقيق أهدافها أم ستعيد الأندية النظر في استراتيجياتها؟ تابعونا للمزيد من التحليلات والتطورات.