أعلنت هيئة المهندسين في المملكة العربية السعودية عن مبادرة جديدة تستهدف توطين مهنة الهندسة، وذلك بهدف تعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية في القطاع الهندسي وتطوير القدرات المحلية بما يواكب رؤية المملكة 2030. تهدف هذه الخطوة إلى خلق فرص وظيفية للمواطنين في مختلف التخصصات الهندسية من خلال برامج تدريب وتأهيل مبتكرة وإجراءات تنظيمية جديدة.
كتب محمد سعد – أكد عبد المحسن المجنوني، الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين، التزام الهيئة بالتعاون مع مشاريع المملكة العربية السعودية.
جاء هذا الإعلان خلال مقابلة تلفزيونية بُثت على قناة الإخبارية، حيث شدد على أهمية الدور الذي تلعبه الهيئة في تعزيز المكانة المهنية للمهندسين السعوديين.
أضاف المجنوني أن الهيئة تستهدف خصوصاً توطين عملية الهندسة في المملكة، من خلال تمكين المهندسين السعوديين وإشراكهم بشكل فعال في جميع المشاريع الهندسية الكبرى.
وأكد على أن هذا السعي يأتي تماشياً مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز القدرات المحلية في مختلف القطاعات.
وتطرق إلى الحاجة الماسة لتواجد المهندسين في مختلف المشاريع القائمة والمستقبلية في البلاد، مؤكداً أن تطوير وتنفيذ هذه المشاريع يتطلب خبرات هندسية مؤهلة ومتمكنة.
وختم المجنوني حديثه مؤكداً على أن الهيئة السعودية للمهندسين تبذل جهوداً حثيثة لضمان تحقيق هذه الأهداف، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى تعزيز التعاون لدفع عجلة التقدم الهندسي في المملكة.
تؤكد هيئة المهندسين أن توطين مهنة الهندسة يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة ودعم القوى العاملة الوطنية. ومع هذه المبادرة، يأمل المهندسون السعوديون في الحصول على فرص أكبر لإثبات قدراتهم والمساهمة في تطوير مشاريع البنية التحتية والقطاعات المختلفة داخل المملكة. تابعوا المزيد من الأخبار لمعرفة تفاصيل إضافية عن هذه الخطط.