الزعاق يكشف: أسرار الرياح التي تفصل بين مواسم العرب
أوضح الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق تفاصيل شيقة حول الرياح التي تُعرف بالفاصلة بين مواسم العرب. في حديثه، سرد الزعاق الحركات المثيرة لهذه الرياح وأثرها على الطبيعة والحياة اليومية، مما يقدم فهمًا أعمق لدور هذه الظاهرة الجوية الفريدة في المنطقة.
كتب محمد سعد – الجميع يعرف جيدًا ماهية الرياح التي تكون عبارة عن حركة هواء قوية تتسبب في نتائج سلبية من تحطيم وهدم كلما كانت سريعة ونشطة؛ إلا أن هذا العامل الطبيعي لا تدور تفاصيله حول تلك الكلمات فقط بل إن له عالم خاص به من حيث المصدر، الحركة والزمن هي ما جاء يكشفها الدكتور خالد صالح الزعاق.
هذا وقد أوضح خبير الأرصاد الجوية من خلال فقرة تقويم أن حركة الرياح هي الأساس الفاصل بين مختلف المواسم العربية؛ حيث على سبيل المثال تكون جنوبية رطبة في موسم سهيل، بينما تصبح شمالية ناعمة في موسم الوسم.
وأردف مشيرًا إلى أن موسم المربعانية تكون فيه الرياح شمالية باردة، ليأتي موسم الشبط -الحالي- تكون رياحه ماكرة؛ أي غير مستقرة في اتجاه معين وحتى شدتها متذبذبة ما بين القوة والضعف وهذا ما يؤدي إلى شعور الأشخاص في منازلهم بالإزعاج؛ وهذا ما جعل العامة يُطلقون عليها “شباط مقرقع البيبان” و”شباط مقطع الرباط”.
جدير الإشارة كذلك إلى أن الزعاق قد أوضح أن الرياح التي تنتمي إلى النوع الدائم يكون انتقالها من الضغط العالي إلى الضغط المنخفض؛ إلا أنها في ظل حركتها بينهما تصل إلى مرحلة السكون أو الاستراحة.
تستمر الرياح الفاصلة بين المواسم في التأثير على طقس المنطقة، ما يجعلها عنصرًا هامًا في الثقافة العربية التقليدية ومعرفة الأحوال المناخية.