عاجل: تجمد المياه في عدة مناطق سعودية بسبب موجة الصقيع التي بدأت أمس
![عاجل: تجمد المياه في عدة مناطق سعودية بسبب موجة الصقيع التي بدأت أمس 2 عاجل: تجمد المياه في عدة مناطق سعودية بسبب موجة الصقيع التي بدأت أمس](https://saudi24.net/wp-content/uploads/2025/02/عاجل-تجمد-المياه-في-عدة-مناطق-سعودية-بسبب-موجة-الصقيع-التي-بدأت-أمس.webp)
شهدت عدة مناطق في السعودية تجمدًا للمياه نتيجة موجة الصقيع الشديدة التي بدأت أمس، حيث سجلت درجات الحرارة انخفاضًا كبيرًا وصل إلى مستويات غير معتادة في بعض المناطق. وتأتي هذه الموجة ضمن التقلبات الجوية الحادة التي يشهدها فصل الشتاء، مما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي أضرار محتملة.
كتب محمد سعد – في الساعات الأولى، سجلت منطقة تبوك تراجع حاد في درجات الحرارة، حيث انخفضت إلى ما دون الصفر المئوي في بعض المناطق، ولا سيما في الأماكن المفتوحة داخل بادية المنطقة.
إقرأ ايضاً : انخفاض درجات الحرارة في السعودية: خبير يحدد الموعد المتوقع لوصول درجة الصفر
تجمد المياه في هذه المناطق السعودية
هذا التراجع المفاجئ في درجات الحرارة جاء نتيجة لتأثر المنطقة بموجة برد شديدة ناتجة عن الكتل الهوائية القطبية القادمة من شمال أوروبا، مما أسفر عن انخفاض حاد في درجات الحرارة، ليظهر ذلك بشكل واضح في طبقات الجليد التي غطت البرك وأحواض المياه.
تبوك والموجات القطبية: تأثيرات شتوية قاسية على المنطقة
تعتبر هذه الموجة القطبية جزء من الظواهر المناخية المعتادة في فصل الشتاء في تبوك، حيث تتأثر المنطقة بشكل دوري بالكتل الهوائية الباردة القادمة من شمال أوروبا.
هذه الكتل الهوائية تتسبب في انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وهو ما يؤدي إلى حدوث تجمد للمياه في الأماكن المفتوحة، مما يخلق مشاهد شتوية مثيرة تعكس قوة وتأثير هذه الموجات الباردة.
في ظل هذه الظروف، تبدو المناظر الطبيعية في تبوك كما لو أنها تستعيد مشاهد الشتاء القاسي الذي يسجل عادة في المناطق ذات المناخ البارد، مما يساهم في تشكيل طبقات جليدية على البرك والمسطحات المائية، ويعطي للمشاهدين فرصة لمعايشة الأجواء الشتوية الحقيقية.
مشاهد الجليد في تبوك: طبيعة موسمية تسلط الضوء على التغيرات المناخية
تبقى هذه الظواهر الطبيعية، مثل تكون الجليد في الأماكن المكشوفة، جزء من الطابع الموسمي لمنطقة تبوك.
هذه الظواهر تسلط الضوء على التغيرات المناخية الموسمية التي تشهدها المنطقة كل عام، حيث يصبح الشتاء في تبوك وقت مثالي لاستمتاع السكان والزوار بمشاهد الطقس القاسي الذي ينتج عنه تكون الجليد وتجمّد المياه.
وبالرغم من قسوة هذه الأجواء، فإنها تظل تمثل جزء من هوية المنطقة، حيث تتكرر هذه المشاهد سنويًا مع بداية كل فصل شتاء، مما يجعلها جزء لا يتجزأ من طبيعة الحياة في تبوك، والتي تعيش أجواء شديدة البرودة ولكنها جميلة في نفس الوقت.
مع استمرار تأثير موجة الصقيع، يُنصح السكان في المناطق المتضررة باتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، والحرص على حماية أنابيب المياه والممتلكات من تأثيرات انخفاض درجات الحرارة الشديدة.