إقبال واسع من السائحين على المتحف المصري بالتحرير: مشاهد حية توثق الزحام

شهد المتحف المصري بالتحرير إقبالاً كبيراً من السائحين من مختلف الجنسيات، حيث توافد الزوار للاستمتاع بمشاهدة الكنوز الأثرية التي تجسد عراقة الحضارة المصرية القديمة. وعكست الصور مشاهد الزحام والحيوية داخل أروقة المتحف، مما يؤكد مكانته كوجهة سياحية عالمية.

كتب محمد سعد – في عالم يشهد تغيرات متسارعة وأحداثًا متلاحقة، تبرز الحاجة إلى متابعة الأخبار أولًا بأول لنفهم ما يجري من تطورات تؤثر على مختلف جوانب الحياة ، في هذا السياق نلقي الضوء على إقبال كبير من السائحين على زيارة المتحف المصري بالتحرير | صور، الذي تصدّر العناوين وأثار اهتمام الجميع ،

إقرأ ايضاً : تعرف على كيفية إقامة صلاة الاستسقاء بعد صدور قرار خادم الحرمين الشريفين بأدائها الخميس القادم

شهد المتحف المصري بالتحرير، في الساعات الأولي صباح اليوم الثلاثاء إقبالا كبيرا من السائحين العرب والأجانب من مختلف جنسيات العالم، على زيارة القطع الأثرية النادرة.

وحصل القاهرة 24، على صور من إقبال السائحين على زيارة المتحف المصري بالتحرير كالتالي:

جانب من إقبال السائحين على المتحف المصري بالتحرير جانب من إقبال السائحين على المتحف المصري بالتحرير جانب من إقبال السائحين على المتحف المصري بالتحرير

ويذكر أن المتحف المصري بالتحرير يعرض قناعي يويا وتويا حيث ان اكتشاف مومياوات يويا وتويا، كان مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا، وجاء يويا من بلدة أخميم، حيث يعتقد انه كان ذو مكانة فيها وصاحب أملاك، كما كان كاهنًا للإله المصري مين، الإله الرئيسي في المنطقة.

مقتنيات المتحف المصري بالتحرير

ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي يحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.

في الختام، يبقى إقبال كبير من السائحين على زيارة المتحف المصري بالتحرير | صور محور اهتمام ومتابعة من الجميع حيث تتواصل التطورات وقد نعرض لكم في أوقات قادمة مزيدًا من المستجدات للمقال ،

يستمر المتحف المصري بالتحرير في جذب السائحين بفضل مجموعته الفريدة من الآثار المصرية، ليبقى أحد أهم المعالم الثقافية التي تعكس التاريخ العريق لمصر.