منتجو السعودية يستعدون لتداعيات قرارات ترامب ويطالبون برفع الضريبة لدعم الاستقرار الاقتصادي
![منتجو السعودية يستعدون لتداعيات قرارات ترامب ويطالبون برفع الضريبة لدعم الاستقرار الاقتصادي 2 منتجو السعودية يستعدون لتداعيات قرارات ترامب ويطالبون برفع الضريبة لدعم الاستقرار الاقتصادي](https://saudi24.net/wp-content/uploads/2025/02/منتجو-السعودية-يستعدون-لتداعيات-قرارات-ترامب-ويطالبون-برفع-الضريبة-لدعم-.webp)
يواجه المنتجون في السعودية تحديات جديدة مع تداعيات قرارات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث طالبوا بضرورة رفع الضريبة لدعم الاستقرار الاقتصادي والتخفيف من تأثير هذه القرارات على الأسواق المحلية. ويأتي هذا التحرك في إطار جهود القطاع الصناعي لمواجهة الضغوط العالمية.
كتب محمد سعد – أعرب منتجو الحديد السعوديون عن قلقهم البالغ من احتمال تعرض السوق المحلي للإغراق بالمنتجات المستوردة، وذلك في أعقاب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مشددة على واردات بلاده من الألمنيوم والحديد.
إقرأ ايضاً : تجنّب الغرامات الزكاة و الضريبة و الجمارك موعدًا نهائيًا لـِتقديم الإقرارات الضريبية!
وأوضح المنتجون أن هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة ستدفع الشركات العالمية إلى البحث عن أسواق بديلة لتصريف منتجاتها، ما يزيد من الضغط على السوق السعودي.
وفي هذا السياق، طالب منتجو الحديد والألومنيوم في السعودية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الصناعة المحلية، وعلى رأسها رفع الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية.
وأشاروا إلى أن هذا الإجراء سيساهم في الحد من تدفق المنتجات المستوردة بأسعار تنافسية، وبالتالي الحفاظ على استقرار السوق ودعم الصناعة الوطنية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن عن فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم، وذلك في خطوة تهدف إلى حماية الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات.
وشملت هذه التعريفات كندا والمكسيك، وهما أكبر موردين أجنبيين للمعادن إلى الولايات المتحدة، ما أثار مخاوف من ردود انتقامية من جانب الدول المتضررة.
في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، يواصل المنتجون السعوديون البحث عن حلول مستدامة لمواجهة تأثير القرارات الخارجية، مع تأكيد أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الاقتصاد الوطني.