وتمتع زوار المهرجان بتجربة فريدة من خلال تذوق الأكلات الشعبية المقدمة على قشور الترنج، في مبادرة تعزز من قيمة الصناعات التحويلية وتضفي لمسة إبداعية على الأنشطة المقامة، التي تستمر على مدى عشرة أيام متواصلة.
كما ضم المهرجان 36 ركنًا للأسر المنتجة، تم تنظيمها على طراز البيوت التراثية، حيث تنافست الأسر في عرض وتسويق منتجاتها من الأطعمة الشعبية التي لقيت رواجًا كبيرًا بين الزوار، وساهم هذا الرواج في تعزيز تجربة الطعام المحلي والحديث، مضيفًا بُعدًا استثنائيًا للمهرجان.
من الجدير بالذكر أن مهرجان الحمضيات يلعب دورًا مهمًا في دعم الأسر المنتجة من خلال تحسين دخلها وخلق فرص عمل جديدة في مجالات زراعة وإنتاج وتسويق منتجات الحمضيات والمأكولات الشعبية، كما يسهم في تعزيز الصناعات التحويلية من خلال عرض وتسويق مجموعة واسعة من الأطعمة والمنتجات المحلية.
تعليقات